مبادرات لرفع كفاءة أداء مجموعة ريسوت للأسمنت
تاريخ النشر: 20-09-2024
ريسوت للإسمنت تحصل على شهادات CE و NFلتطابق منتجاتها مع المعايير الأوروبية و إستعدادها للتصدير إلى دول الإتحاد الأوروبي
- تؤكد الشهادات الدولية الجودة العالية لمنتجات شركة ريسوت للإسمنت وإلتزامها الصارم بمعايير السلامة
- إعتماد ريسوت للإسمنت من قبل كلاً من "BIS India و SABPS South Africa"
في تأييد كبير لدعم الصادرات إلى الأسواق في الإتحاد الأوروبي حصلت شركة ريسوت للإسمنت ، أكبر شركة مصنعة للإسمنت في سلطنة عمان ، على شهادتي CE و NF وتعتبر هذه الشهادتان معيار وضمان عالمي لإلتزام الشركة بمعايير الإتحاد الأوروبي (EU) في إنتاج الإسمنت.
وفي تصريح لشركة ريسوت للإسمنت وهي شركة مدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية بإن حصولها على هذه الشهادات يأتي في إطار توسعها السريع لصادراتها إلى أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم, علما بأن 50% من إنتاج الشركة الحالي يتم تصديرة إلى أسواق شرق أفريقيا, الهند, جزر المالديف, جنوب إفريقيا وجزر المحيط الهندي.
حيث صرح الرئيس التنفيذي للجموعة جوي جوش قائلا " نحن نعتبر حصولنا على هذه الشهادات هو نظير للجهود المبذوله في شركة ريسوت للإسمنت لتحسين جودة المنتجات والعمليات بإستمرار بما يتماشى مع المعايير العالمية الصارمة للسلامة والجودة واللوائح البيئية".
تجدر الإشارة بأن شهادة CE و المعروفه بشهادة EC سابقًا هي شهادة تسمح ببيع منتجات إسمنتية معينة داخل المنطقة الإقتصادية الأوروبية (EEA) منذ عام 1985, كذلك شهادة NF الصادرة من كيان AFNOR هي شهادة إمتثال فرنسية تحمل معايير السلامة, الجودة والأداء".
و أضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة الفاضل جوي جوش قائلا "تدعم هذه الشهادات جودة منتجات ريسوت للإسمنت وتمكننا من توسيع نطاق تصديرنا إلى مناطق جغرافية أكبر حيث أن شهادة CE تسمح لنا ببيع منتجاتنا في أيسلندا, ليختنشتاين وحتى في النرويج و تزامن حصولنا على هذه الشهادات أيضًا مع حصولنا على أمر تصدير جديد من جزر ريونيون في غرب المحيط الهندي وقد تم بالفعل توقيع عقد مع Enterprise Audemard Group في الجزيرة الفرنسية لمدة عام لشحن 8000 طن متري من الأسمنت شهريا وقد قمنا بنجاح بتسليم الشحنة الأولى".
مع كل هذه النجاحات, تدرس شركة ريسوت للإسمنت أيضا إنشاء وحدة طحن في مدغشقر وذلك للإستفادة من معدل النمو السنوي المقدر بنسبة 7-8 في المائة في سوق مدغشقر حيث تمتلك مجموعة شركة ريسوت للإسمنت قدرة إنتاجية حالية تبلغ 6 ملايين طن متري من الأسمنت ومن المقرر أن تزيد إلى 10 ملايين بحلول عام 2022 وفي المستقبل القريب إلى 22 مليون طن.
و أضاف أيضا الرئيس التنفيذي للمجموعة الفاضل جوي جوش قائلا "إن جائحة كوفيد 19 قد ألقت تحديا كبيرا على الأعمال التجارية لكن هذا الأمر لم يمنع شركة ريسوت للإسمنت من مواجهتة بنجاح دون تغيير في القيادة أو الرؤية, حيث حصلت شركة ريسوت للإسمنت أيضا في الأونة الأخيرة على شهادات أخرى عالمية والتي بدورها تعزز من نطاق التصدير بشكل أكبر, حيث حصلت على شهادة BIS من (مكتب المعايير الهندية) مما يمكنها من تثبيت وجودها في الأسواق الهندية كعلامة تجارية عالية الجودة وكذلك حصلت على شهادة SABPS وهي شهادة تمنح من قبل South African All brothers Products and Systems أيضًا تمكن شركة ريسوت للإسمنت من تسجيل وجودها في سوق جنوب إفريقيا".
وتعليقًا على نيل شركة ريسوت للإسمنت على هذة الشهادات قال الفاضل سالم بن أحمد بن علوي آل إبراهيم ، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة “لقد حقق الإسمنت الذي يتم إنتاجة في مصنع ريسوت بصلالة أكثر المعايير البيئية صرامة لمحتوى الكروم سداسي التكافؤ (Cr6 +) الذي يقل عن إثنين وأجزاء في المليون. و إننا نفخر بحصولنا على شهادة NF التي تضيف أفق أخر للتصدير حيث نقوم من خلالها بالتصدير لجزر ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي وبهذا نأكد للعالم بأننا نقدم علامة تجارية عالية الجودة في مجال تصنيع الإسمنت, لقد دأبت شركة ريسوت للأسمنت على التنفيذ و الإلتزام التام بمعايير الجودة والبيئة والسلامة بشكل صارم في منشآتها الإنتاجية لسنوات عديدة مما أدى لتطور مجموعة منتجاتنا لتتصدر للأسواق العالمية والمنافسة وفي العام الماضي فازت شركة ريسوت للإسمنت بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام" عن الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد جوي جوس ، في حفل توزيع جوائز أفضل علامة تجارية لأصحاب العمل في عُمان لعام 2020 و في حفل توزيع جوائز أفضل علامة تجارية لأصحاب العمل في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2020 مما عزز تميز الشركة في مجالات القيادة والصحة والسلامة والتكنولوجيا والتدريب.
حيث نقوم بتدريب موظفينا بانتظام داخليا على رأس العمل و أيضا من خلال إرسالهم إلى الخارج لرفع مستوى مهاراتهم ويساعدنا هذا التدريب على التطبيق الصارم لمعايير الجودة والبيئة والسلامة في مرافق الإنتاج لدينا لتحسين منتجاتنا بما يتماشى مع الطلب العالمي".